السسلأآمم عليكم ورحمةة الله وبركآتة ,,
صصبآحح آلرضى مَن (ربَ)
..
مآههذآ , مضىى زمننٌ علىى لقآنـآ
, وإنيَ قققد (إشتقَت إليكمَ )
<- يآرب أني مأ أتحمس
,
لآ ججد مَن زمآنن مره عنً المنتدىى وكذآ
, الله يعينَ علىَ الدنيآ ومشآغله
,
...
مَ علييينآ
, ,
قققربوآ ,"بقولككمَ سسآلفةة "
يحكىى ان هنآك فتآةة , تققولَ : مررتَ ب فتره من ححيآتيَ , كٌنت آتمنىى لو توقفَ عممريَ
عند هذه الفتره , ف قدَ كككآن الملل , يلآحقنيَ وكنتَ كثيرة التذمُر ,
والسب والشتمَ كآنت ححيآتي ججدآ شآإحبةة , خآليةةً , من أي تفآصيلَ,
لَ: المتعةة والمرحَ , ب الرُغم , من أنْ ظروفيَ
كآن لأبأس بهآإ , فَ أحببتيَ جميعهمُ مععي ! , كنتَ أنـآم وأستيقظ متى مآ أردتَ لأآ أحد
يتدخخل بِ ححيآتيَ , كنتَ ألبس أححسن اللبآس , وآأُكل , ألذ الطعآمم
,
(ولككككنَ) !!
لمآذآ , لأ أشششعر ب طعمَ هذه النعمَ ,! لمآذذآ , حيآتيَ يجتآحهآ الكدر والضيقق ,
؟؟!
لمآذآ , لأ أششعر بَ طعمَ السسعآدةة , لمآذآ؟ , هذآ الحُزن يلأآزمَني فيَ كل حين
؟!!
للمآذآ , أختتنقَ ب اليومَ ألفف مره
!؟
لمآذآ ولمـآذآ ولمآذآ
!!! ..
سلمتُ نفسسَي لهذآ الحُزن , حتىى أعتدتُ علييه
,
ف والله لأ أععلمَ لمآذآ كنتَ آتنفسس,
! لمآإذآ , ققلبيَ ينبض
!
فَ ليسسَ ل ححيآإتي أي أهميةة
,أعتدتُ علىى ذآك الروتين القققآـآإتتتل وبشده ,..
حتىى أن أرآد الله , بأن يفتحح على ققلبي , ويرحممَ ضعفي : (
, فَ هو كأن يرآنيَ ,
ويرأ مدىى حزنيَ وذبول ققلبي َ وأنكسآره
!
خرجتَ , ذآتَ مره , ل أحدى الأجتمآعآتَ , وكآن هنآكَ , دآعيةة جزآهآ الله عنيَ خخير الجزآءَ,
كآنتَ , تلقي محآضرتهآ , عن: (آلبُعد عن الله )
,
ف هي كآنتَ تتحدث وآنـآ لأول مرةة بحيآتيَ , أتحمممس ل سمآعع محآضرة مأ ,
برغمَ من إنْ آحدى صديقآتي كآنتَ بجآنبي تحآول أن تُحدثنيَ , وتشغلنيَ ,
ولللكن , كآن ققلبيَ مندمج مع تلكَ الدآعية , أشععر وكأنيَ أنـآ المقصودةة من ذلكَ كله
,
وبعدَ ان أنتهتََ , تلك الدآعية , أمتلكتني جرأةة عظيمةة , لكي أذهبَ
وأحآدثثثهآ بنفسي َ , لعلهآ تففهمَ ماهي علتيَ
!؟
مددتٌ يدي بالسلآم عليهآ, وآثنيتَ علىى كلآمهآ , وأنه قد أثثر ب ققلبيَ ومسآمعي
وهيَ لم تققصر , شدة يدي بقوة وبدأت تحكي لي من القصص والعبرَ
,
وكأنهآ , تعرفني َمنذوَ زمنً طووويلَ وكيفَ أن البُعد عن الله !, هو السبب ف ذلك كله ,
(
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا )
أقسسمَ بآلله: اني أششعر ب حرآرةة دموعيَ
, ولكننيَ تمآلكتُ نفسيَ ,,
و آشعرَ ب غصةةً أليييمه تححرقَ قققلبــيَ
!
ف عندمآ أردتُ أن آودعهآإ , شدة على يدي مرةة آخرى وقآلتَ:
" إن لقآنـآ هذآ لمَ يكن ب الصدفةة
, فَ الله أرد إأن يوقظكَ من غفلتكَ
فَ يأ أبنتيَ , أرجججعيَ إلىى الله ل تنعميَ بحيآتكَ
, "
عُدت الىى البيتَ رميتَ بنفسيَ علىى سريرَي وبكيتَ أشششد البكآء,
حتىى شعرتَ بأن ققلبيَ تسآرعتَ دقآته
, نعمَ أنـآ مقصره ب :
(ححق ربيَ , ونفسسيَ ,) : "(, فلَ يسسسآمحنيَ (الربَ)
لمَ أحآفظ علىى صلأآتيَ , لم أقرأ القرآن منذو زمن
..
فَ والله يأ أخيـآتيَ , بمجردَ أننيَ ,
تغيرتَ ورآجعتُ نففسيَ : حآفظت على صلأآتيَ , اللتيَ خلقنآ من أجلهآ
مسكتَ كتآب الله , ل أحفظظ بعض من كلمآته عزز وجلَ
, لمَ أتردد ب قيآإمم الليل والدعآءَ
ب المغفرةة الثبآتَ
..آلححمدلله الذي جعل في لقآنآ بركةة
, وأيقظتيني من غفلتيَ ,
وتبـآ ل توآفهه الأمور التيَ عن خخخـآلقيَ أشغلتنيَ
!! ,
فهذه آلدنيـآ ليستَ مُستقرونآ , ف نحنُ , لسسنـآ
إلأآ مُسسسسآفرينَ ,وسوفَ تنتهيَ رحلتنآ عممآ قريبَ
!
, وآنتِ ي أُختتي , لو أردتيَ أن تعيششيَ حيآةة الآبرآار
, أحفظظي الله , ل يحفظكَ
أطيعيه , ل يعطيكَ
, ف والله, لنَ ينفعنآ إلآ علمنـآ ,
وسبحآن من هو آرحم بنآ منَ أهلنآ منَ اصحآبنآ
, حححآسبيَ نفسكَ قبل أن تُحآسبيَ : )
,
فَ لو رأيتيَ حيآةة (الصحآبةة) الكرآإمم , لم نسمعع ب أحد آشتكىى مثلنـآ
..)
أتعلمونَ لِمـآإ !!
لـآنهمَ سخروآ حححيـآإتهمَ كُلهآ , ل: (آلله) فققققطََ !
فَ كككآن هَمهمَ ,: رضضى الله والجنةة
.............................رضضى الله والجنةة
........................................رضضى الله والجنةة